بدائل المضادات الحيوية في تربية الدواجن

اعطاء الادوية للدجاج
بدائل المضادات الحيوية في تربية الدواجن
استخدمت المضادات الحيوية على نطاق واسع في مجال تربية الدواجن كمحفزات للنمو وكذلك للوقاية من انتشار الامراض المعدية مما أدي الي مشاكل متعددة ناتجة عن مقاومة المسببات المرضية للمضادات الحيوية وعدم فعاليتها في حالة حدوث العدوي بالفعل إضافة لتأثيراتها السلبية على صحة الانسان.
لذلك اتجهت الدول المتقدمة لمنع استخدام المضادات الحيوية لهذا الغرض والبحث عن بدائل فعالة لها وبالتالي نستطيع الاستفادة من المضادات الحيوية عند الحاجة لاستخدامها.
ومن هذه البدائل التي توصل اليها الباحثون البروبيوتك(Probiotics) والأحماض العضوية (Organicacids)والزيوت الأساسية (Essential Oils)موضوع حديثنا اليوم.
الزيوت الأساسية:
هي مستخلصات طبيعية من النباتات وتحتوي على العديد من المواد الفعالة ذات التأثيرات الهامة في العديد من الحالات المرضية وتتميز برائحة نفاذة مميزة لكل نوع منها كما انها شحيحة الذوبان في الماء وتستخدم على نطاق واسع في المجالات الصناعية والغذائية.
ومنها على سبيل المثال:
زيت النعناع: (Peppermintoil) وله تأثير إيجابي على عملية التنفس وكذلك الجهاز العصبي كما أنه مضاد لبعض الفيروسات ويحسن الهضم عن طريق منع تراكم الغازات وطردها من القناة الهضمية.
المنتول: (Menthol) له تأثير مطهر وملطف للأغشية المخاطية المتهيجة كما له تأثير مخدر يساهم في تخفيف آلام الاحتقان ومضاد للتقلصات.
الكافور: (Eucalyptusoil) مضاد بكتيري مؤثر ويعمل علي تحسين عملية التنفس عن طريق توسيع الشعب الهوائية وله تأثير مضاد للالتهاب والحساسية كما انه يساهم في رفع المناعة .
هذا بالإضافة لكون الزيوت الأساسية من أهم مضادات الأكسدة.
وقد وجد الباحثون ان استخدام خليط من الزيوت الأساسية يزيد من فاعليتها عن استخدامها منفردة كما اتضح ان للزيوت الأساسية فاعلية عالية في علاج الأمراض التنفسية والاجهاد الحراري.
وهناك دراسات حديثة توضح التأثيرات الإيجابية للزيوت الأساسية على الصحة العامة في ضوء دراسة الترددات الكهرومغناطيسية للمواد المختلفة وتأثيرها على الكائنات الحية.
ما هي الترددات الكهرومغناطيسية؟ ولماذا نهتم بدراستها؟
الترددات الكهرومغناطيسية Electromagnetic frequency ويطلق عليها (قوة الحياة) life force هي مقدار ثابت من الطاقة لكل مادة قابل للقياس ويقدر بالميجاهرتز ويحدد قيمته نوع وكمية العناصر المكونة لكل مادة
وتوضح الدراسات ان لكل عضو من أعضاء الكائن الحي تردد معين فمثلا
القلب | 67-70 | ميجا هرتز |
الرئتين | 58-65 | ميجا هرتز |
الكبد | 55-60 | ميجا هرتز |
البنكرياس | 60-80 | ميجا هرتز |
الرأس | 70-78 | ميجا هرتز |
الغدة الدرقية | 62-68 | ميجا هرتز |
المعدة | 58-65 | ميجا هرتز |
القولون | 58-63 | ميجا هرتز |
ويتراوح تردد الجسم الصحيح بين 62-78 ميجاهرتز اما في حالة المرض فيكون التردد اقل من 58 ميجاهرتزوهو ما يؤثر على مناعة الجسم ومقاومته كما يؤثر على جميع العمليات الحيوية مثل الهضم والتنفس .
كما توضح الدراسات ان لكل نوع من النباتات والأغذية تردد ثابت كما يلي
الأعشاب الجافة | 12-22 | ميجا هرتز |
الأعشاب الخضراء | 20-27 | ميجا هرتز |
الفواكه والخضراوات الطازجة | 15 | ميجا هرتز |
الأطعمة المحفوظة والمعلبات | صفر | ميجا هرتز |
الزيوت الأساسية | 52-320 | ميجا هرتز |
ومن خلال هذه الدراسات يتضح ان الزيوت الأساسية لها أعلي الترددات مقارنة بالعناصر الأخرى ولكن الترددات العالية للغاية لها تأثيرات غير مرغوب فيها وقد تكون ضارة إذ المطلوب هو المحافظة على النطاق الصحي من الترددات للكائن الحي.
وقد وجد ان تردد زيت النعناع والمنتول حوالي 78 ميجاهرتز أما زيت الكافور حوالي 65ميجاهرتز ومع الأخذ في الاعتبار ما ذكرته سابقا عن تأثير تلك الزيوت يمكننا ان نستخلص من
ولذلك فإن عمل خليط من تلك المواد ينتج عنه مركب متناغم مع الترددات الصحية للجسم كما يرفع التردد المنخفض اثناء المرض ليعيد للجسم حيويته بالإضافة الي الخصائص العلاجية لهذه الزيوت وهذا يفسر التحسن الملحوظ على قطعان الدواجن مع استخدامها مما يجعل استخدام الزيوت الأساسية هو الاختيار الأفضل لعلاج الأمراض التنفسية وحالات الإجهاد المختلفة سواء كانت بسبب الاحتباس الحراري او انخفاض المناعة وبعد التحصينات.
المصدر: رابط